تنام حظيرة السكن
بولاية سطيف على 13000 وحدة سكنية جاهزة منذ سنوات ، الادارة سارعت الى امتصاص غضب
اصحاب الطابور الطويل الى توزيع مقررات الاستفادة لازيد من سنة لتهدئة النفوس
وامتصاص غضب اي بمعنى شراء السلم الاجتماعي غير انه الى يومنا هذا لا تزال دار
لقمان على حالها ،السكنات جاهزة والمفاتيح وقرارات الاستفادة بالأدراج ،فيما يعيش
المستفيدون على اعصابهم جراء التماطل الكبير خاصة وان المسؤولين يتباهون بتقدم
المشاريع السكنية بمختلف انماطها ،واتهام البعض بتعطيل برنامج فخامة رئيس
الجمهورية الا انهم عجزوا فعلا والى غاية
كتابة هذه السطور على توزيع ال 13000 وحدة سكنية على اصحابها لأنه ببساطة وبجولة
ميدانية الى مواقع هذه السكنات تتضح الصورة وينكشف المستور حيث لا تزال اشغال VRD في بدايتها ولا تتجاوز نسب تقدم الاشغال في
مراحلها الاولى ،ولن تستلم هذه الحصص في اقل من 06 اشهر لبطء وتيرة الانجاز .
اذا كان مدير
الديوان والترقية والتسيير العقاري شخصيا تحدث سابقا عن توزيع مصالحه لحصة اكثر من
5300 وحدة سكنية ،غير ان الكلام في واد
والحقيقة في واد أخر وشتان بين التوزيع والاستفادة الحقيقية التي يشفعها الميدان .
فحسب مصادر موثوقة من مديرية OPGI سطيف فان بلدية اولاد صابر وحدها تنام على 03 حصص بطاقة 1600 وحدة سكنية من نمط السكن الترقوي الايجاري لايزال حلم اصحابها باستلام مفاتيحهم بعيد المنال ، وهو نفس الحال بالنسبة لواقع السكن بعين ولمان هي الاخرى التي تحصي لوحدها ما يزيد عن 950 وحدة سكنية من نمط الترقوي الايجاري التي لايزال اصحابها ينتظرون فك اسر سكناتهم بعد ان هرم اصحابها ،وهو نفس الرقم المسجل بعين ارنات بالإضافة الى حصص بمدينة العلمة وعين ازال وباقي البلديات الاخرى على بوقاعة و عموشة واوريسيا ، وامام هذا الكم يبقى المسؤولين غير مبالين ومكترثين بحجم معاناة الزوالية خاصو وان المشكل المالي يلقي بضلاله كون المديرية المعنية بالملف لم تكلف نفسها عناء تسجيل العمليات وهو ما يتطلب وقتا وجهدا طويلا لاستدراك ما فاتها من وقت.
فاذا كان المسؤولون
الحاليون عاجزون على فك شفرة حصص سكنية يعود تاريخ انطلاقتها الى سنوات خلت فكيف
يقدرون على توزيع منتوج غيرهم لكنهم وجدوا حيلة التباهي الأرقام والتلاعب بالمصطلحات
،ورغم كل هذا القائمون على قطاع السكن هنئوا ادراة الديوان على المجهودات التي بذلوها من اجل تعطيل
توزيع السكنات لتكشف الايام حقيقة التناقض الصارخ في قطاع السكن ،فاذا كانت السكنات
جاهزة منذ اكثر من 03 سنوات فما هو حجم خسائر الخزينة العمومية في زمن ينادي
الجميع الى التقشف ؟ واين ضمير المسؤولين ومحلهم من الاعراب في تسيير قضية لها
علاقة بالزوالية .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف
فحسب مصادر موثوقة من مديرية OPGI سطيف فان بلدية اولاد صابر وحدها تنام على 03 حصص بطاقة 1600 وحدة سكنية من نمط السكن الترقوي الايجاري لايزال حلم اصحابها باستلام مفاتيحهم بعيد المنال ، وهو نفس الحال بالنسبة لواقع السكن بعين ولمان هي الاخرى التي تحصي لوحدها ما يزيد عن 950 وحدة سكنية من نمط الترقوي الايجاري التي لايزال اصحابها ينتظرون فك اسر سكناتهم بعد ان هرم اصحابها ،وهو نفس الرقم المسجل بعين ارنات بالإضافة الى حصص بمدينة العلمة وعين ازال وباقي البلديات الاخرى على بوقاعة و عموشة واوريسيا ، وامام هذا الكم يبقى المسؤولين غير مبالين ومكترثين بحجم معاناة الزوالية خاصو وان المشكل المالي يلقي بضلاله كون المديرية المعنية بالملف لم تكلف نفسها عناء تسجيل العمليات وهو ما يتطلب وقتا وجهدا طويلا لاستدراك ما فاتها من وقت.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف